
أرسل الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم الاثنين أمس خطاب طلب ترشح المملكة العربية السعودية الرسمي لاستضافة بطولة كأس العالم 2034 إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
أعلنت المملكة العربية السعودية نيتها الترشح لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، وفق خطة شاملة يسعى من خلالها الاتحاد السعودي لكرة القدم نحو توفير كافة الإمكانات والطاقات لتوفير تجربة رائعة.
وغير مسبوقة لإسعاد عشاق كرة القدم في هذا الحدث العالمي بعد النجاحات الكبيرة التي تحققت في استضافة المملكة للعديد من الأحداث والفعاليات الرياضية العالمية.
ترشح السعودية لكأس العالم 2034
وتعتزم المملكة في ترشحها لاستضافة بطولة كأس العالم 2034 تنظيم نسخة استثنائية من البطولة تعكس حرص المملكة على الاستثمار في تطوير كرة القدم، وتقدم في ذات الوقت تجارب كروية تحمل الشغف للاعبين والمسؤولين والجماهير.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، اعلن مراعاته لعديد من المعايير في اختيار الدول التي تستضيف نسخ بطولات كأس العالم، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق عملية تقديم ملفات الترشح لاستضافة نسختي 2030 و2034 من المحفل الكروي الكبير في آن واحد، وذلك مراعاة لمبدأ التناوب بين الاتحادات القارية من جهة، وضمان أفضل ظروف الاستضافة الممكنة من جهة ثانية، وذلك عبر موقعه الرسمي على الإنترنت.
وشدَّد فيفا على أن 31 أكتوبر الجاري هو الموعد النهائي لتقديم الخطابات التأكيدية من الاتحادات الوطنية الأعضاء المهتمة بالترشُّح، مشيرًا إلى أنه قد تم إرسال تعميم إلى الاتحادات الوطنية الأعضاء المعنية في 5 أكتوبر الجاري. لإحاطتها بالإجراءات ومدها بالاستمارات وجميع الخطوات الأخرى ذات الصلة بهذه العملية. وكانت السعودية أعلنت عن نيتها الأسبوع الماضي الترشح لاستضافة مونديال كأس العالم 2034.
كلمة الأمير محمد بن سلمان
وأكد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء فى بيان رسمى نقله الاتحاد السعودى لكرة القدم: “أن رغبة المملكة العربية السعودية في استضافة كأس العالم 2034 تعد انعكاسًا لما وصلت إليه، ولله الحمد، من نهضة شاملة على الأصعدة والمستويات كافة، الأمر الذي جعل منها مركزًا قياديًا وواجهة دولية لاستضافة أكبر وأهم الأحداث العالمية في مختلف المجالات، بما تملكه من مقومات اقتصادية وإرث حضاري وثقافي عظيم.”
وأضاف:”نية الاستضافة تأتي تأكيدًا على الجهود الواضحة والكبيرة التي تقوم بها المملكة في نشر رسائل السلام والمحبة في العالم، والتي تعد الرياضة أحد أهم وأبرز أوجهها، كونها وسيلة مهمّة لالتقاء الشعوب بمختلف أعراقهم وتعدد ثقافاتهم، وهو ما دأبت المملكة على تحقيقه في مختلف المجالات، ومنها المجال الرياضي.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر بن حسن المسحل: ” إن الدعم الذي يحظى به القطاع الرياضي عامة والاتحاد السعودي لكرة القدم خاصة من قبل مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- والمتابعة المستمرة التي يجدها الاتحاد من قبل سمو وزير الرياضة، وصل بكرة القدم السعودية لمستويات عالمية”.
الإتحاد السعودي لكرة القدم
أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، نيته الترشح لاستضافة نهائيات كأس العالم 2034، بعد دقائق من مطالبة الاتحاد الدولي (فيفا) الدول في آسيا ومنطقة الأوقيانوس بالتقدم للاستضافة, وقال الاتحاد السعودي إنه ينوي الترشح لاستضافة البطولة «وفق خطة شاملة يسعى من خلالها الاتحاد نحو تسخير جميع الإمكانات والطاقات لتوفير تجربة رائعة وغير مسبوقة لإسعاد عشاق كرة القدم.
أن استضافة السعودية لبطولة كأس العالم 2034 ستساعد المملكة على تحقيق الحلم الرياضي الكبير في أن تصبح دولة رائدة في الرياضة العالمية، لافتًا إلى الدور الاقتصادي للرياضة.
حيث تُعدّ الرياضة رافداً أساسياً لنمو الاقتصاد وازدهاره، وتحرص السعودية على الاستثمار الأمثل فيها حسب مستهدفات “رؤية 2030″، مستشهدًا بحدثين كبيرين شهدتهما المملكة في الفترة الماضية، وبدوري المحترفين بشكله الجديد، والذي يضم عدداً من النجوم العالميين في الدوري السعودي، أصبحوا سفراء لملف استضافة كأس العالم 2034.
رؤية السعودية 2030
الرياضة تُعدّ رافداً أساسياً لنمو الاقتصاد وازدهاره، وتحرص السعودية على الاستثمار الأمثل فيها من خلال العمل المستمر على تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، بما ينعكس على مستويات جودة الحياة، وتوفير تجربة رائعة غير مسبوقة لعشّاق كرة القدم في العالم بعام 2034 ولتحقق حلمها الرياضي الكبير في أن تصبح دولة رائدة في الرياضة العالمية.
المملكة العربية السعودية تكثف من جهودها وخطتها نحو الاستثمار الرياضي كأحد قطاعات الاقتصاد غير النفطي التي تستهدفه لتنويع مصادر دخلها في إطار الرؤية العامة التي أعلنتها، بعدم الارتكان بشكل كامل لعائدات النفط غير المضمونة في المستقبل، وهي الخطة التي توليها الدولة أهمية فائقة وتجيش لها الإمكانات كافة وصولاً لرؤية 2030 بقيادة عرابها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
عراب السعودية
وأن عراب المستقبل السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان أن: (رغبة المملكة في استضافة كأس العالم 2034، تعد انعكاساً لما وصلت إليه، ولله الحمد، من نهضة شاملة على الأصعدة والمستويات كافة، الأمر الذي جعل منها مركزاً قيادياً وواجهة دولية لاستضافة أكبر وأهم الأحداث العالمية في مختلف المجالات، بما تملكه من مقومات اقتصادية وإرث حضاري وثقافي عظيم).
وأضاف مبيّنًا بكل جلاء: (نية الاستضافة تأتي تأكيداً على الجهود الواضحة والكبيرة التي تقوم بها المملكة في نشر رسائل السلام والمحبة في العالم، والتي تعد الرياضة أحد أهم وأبرز أوجهها، كونها وسيلة مهمة لالتقاء الشعوب بمختلف أعراقهم وتعدد ثقافاتهم، وهو ما دأبت المملكة على تحقيقه في مختلف المجالات، ومنها المجال الرياضي).
عالم الرياضة
إن إعلان نية الترشح لاستضافة البطولة الأهم في عالم كرة القدم أتى بعد ست مشاركات سابقة للمنتخب السعودي كان آخرها في عام 2022، كما سبقها نجاحها أيضاً في استضافة أكثر من 50 حدثاً رياضياً دولياً منذ عام 2018 في مختلف الرياضات.
مثل كرة القدم ورياضة المحركات والغولف والرياضات الإلكترونية والتنس والفروسية وغيرها، حيث كرست من خلالها مكانتها بوصفها إحدى أبرز الوجهات الرياضية العالمية.
المصدر: سبق / اليوم السابع
تعليق واحد
موفق دائما استاذنا