
يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أول مناقشة رسمية له حول الذكاء الاصطناعي هذا الأسبوع في نيويورك، مع دعوة بريطانيا إلى حوار دولي حول تأثيره على السلام والأمن العالميين.
تدرس الحكومات في جميع أنحاء العالم كيفية التخفيف من مخاطر التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الناشئة، والتي يمكن أن تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي وتغير المشهد الأمني الدولي.
وتتولى بريطانيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي هذا الشهر وتسعى إلى دور قيادي عالمي في تنظيم الذكاء الاصطناعي, وسوف يرأس وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي المناقشة يوم الثلاثاء 18 يوليو.
وفي يونيو الماضي أيد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اقتراحا من بعض المسؤولين التنفيذيين في مجال الذكاء الاصطناعي بإنشاء هيئة دولية لمراقبة الذكاء الاصطناعي مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
مجلس الامن
مجلس الأمن هو أحد أعضاء منظمة الأمم المتحدة ويتكون من 15 دولة عضو، من بينها خمس دول دائمة العضوية وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة، وعشر دول غير دائمة العضوية يتم انتخابها لفترة محددة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يتم تكليف مجلس الأمن بمسؤولية الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين وحل النزاعات الدولية واتخاذ إجراءات باستخدام القوة عند الضرورة. كما يتم تنظيم عمليات حفظ السلام التي تقوم بها الأمم المتحدة في مناطق النزاعات والأزمات الإنسانية.
تعتبر قرارات مجلس الأمن قانونية وملزمة لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وتحتاج إلى موافقة تسعة أعضاء على الأقل، بما في ذلك جميع الدول الدائمة العضوية، لإصدار أي قرار. كما يمكن لأي عضو في مجلس الأمن أن يستخدم حق النقض (الفيتو) لمنع إصدار أي قرار.
الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي هو فرع من فروع علوم الحاسوب والذي يهتم بتصميم وتطوير نظم الحاسوب والبرمجيات التي تتمتع بالقدرة على القيام بمهام تتطلب الذكاء والتفكير البشري. ويهدف الذكاء الاصطناعي إلى تمكين الحواسيب من تحليل البيانات واستخلاص المعلومات واتخاذ القرارات بطريقة ذكية وفعالة.
تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي على العديد من التقنيات المختلفة مثل تعلم الآلة والشبكات العصبونية الاصطناعية والتعرف على الصوت والصورة واللغة الطبيعية والتخطيط وغيرها. وتتضمن تطبيقات الذكاء الاصطناعي العديد من المجالات مثل التجارة والصناعة والطب والتعليم والخدمات المصرفية والترفيه وغيرها.
يمكن أن يكون للذكاء الاصطناعي أيضًا تطبيقات في مجالات أخرى مثل العلوم البيئية والزراعة والتنمية المستدامة والتصميم الهندسي وغيرها. ومع تطور التكنولوجيا وزيادة الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن يشهد هذا المجال نموًا كبيرًا في المستقبل وأن يلعب دورًا هامًا في تحسين الحياة البشرية وتطوير المجتمعات.
المصدر: Egypt14
تعليق واحد
موفق دائما استاذنا