
هناك تحديات رئيسية لأي شركة تريد النجاح, وتعتمد على 3 متغيرات التغيير المنافسة والعميل, وذلك إن أكثر الشركات نجاحا وتميزا هي تلك التي تقود التغيير وليست التي تستجيب له.
والتخطيط أو التخطيط الإستراتيجي هو السبيل الصحيح للتعامل مع المتغيرات, حيث يقال إن الفشل في التخطيط هو التخطيط للفشل.
تعريف التخطيط وطبيعته
التخطيط هي عملية إدارية يتم من خلالها تحديد المسارات المختلفة والتي يجب إتباعها لتحقيق رسالة المنظمة وأهداف المنظمة من خلال خطط زمنية.
طبيعة التخطيط
هناك 3 طرق محددة يتم من خلالها معرفة طبيعة التخطيط لكل منظمة أو شركة أو حتى على مستوى الأفراد:
- التفكير المستقبلي
- إتخاذ القرار
- الهدف
مفهوم الإستراتيجية
يعود مصطلح الإستراتيجية إلى الكلمة اليونانية STRATEGOS والتي تعني فن القيادة العسكرية ومعناها ( الجنرال ), وقد أستخدم هذا المفهوم حتى قبيل الحرب العالمية الثانية.
وذلك إلى توظيف كل الفنون العسكرية لتحقيق أهداف السياسة وعلى رأسها إلحاق الهزيمة بالعدو أو الإقلال من آثار الهزيمة.
ثم إنتقل هذا المفهوم من الإستخدام العسكري إلى الإستخدام المدني ضمن إطار إدارة الأعمال والذي يشير إلى إستخدام كل طاقات المنظمة وتعبئتها بإتجاه تحقيق الأهداف الأساسية لها.
وتعريف الإستراتيجية هي مجموعة من القرارات والتصرفات التي تنشأ عنها صياغة وتنفيذ الخطط التي تحقق أهداف المنظمة وطموحاتها بالشكل المرغوب.
مفهوم التخطيط الإستراتيجي
هو أسلوب منهجي لتحديد النتائج والأهداف المرجو تحقيقها خلال فترة زمنية مستقبلية بإستثمار الموارد المتاحة وفق أولويات وتنسيق يضمن التوزيع الأمثل لتلك الموارد.
ويحقق أعلى عائد ممكن منها وذلك في ضوء الإدراك الصحيح لأوضاع المؤسسة وإمكانياتها الذاتية من ناحية, والظروف العوامل الخارجية في البيئة الخارجية من ناحية أخرى.
فوائد التخطيط الإستراتيجي
- يوضح المستقبل
- تحديد الخيارات الأفضل
- التوظيف الأفضل للموارد
- تعزيز العمل الجماعي
- تحسين الأداء
- تحسين صنع القرار
- توسيع المعلوماتية والأبحاث
- تنسيق الأنشطة
المصدر: البروفيسور هاني العمري
تعليق واحد
موفق دائما استاذنا