
كشفت أم، تبلغ من العمر 48 عاما وهي تعاني من سرطان الثدي، من خلال 3 علامات تنذر بالإصابة بسرطان الثدي، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتقول إيما غيرشيك أنها كانت تستحم في أغسطس 2015، عندما شعرت بكتلة “غريبة” في صدرها الأيسر، لكنها تجاهلتها بسبب انشغالها مع طفلتها، البالغة من العمر ثلاث سنوات.
الأمر تطور أكثر بعد 6 أسابيع، حيث تفاجأت إيما بفقدانها 18 كيلوغراما في غفلة منها، وإصابتها بحكة “عشوائية” تحت إبطها. حينها قررت زيارة الطبيب, وأوضحت إيما: “أصبحت هزيلة للغاية، لم تكن لدي أي فكرة عن أن حياتي على وشك أن تتغير للأسوأ”.
نصيحة الطبيب
وتابعت: “نصحتني طبيبتي بإجراء مجموعة كاملة من الاختبارات: اختبارات الدم، ومسحة عنق الرحم، وفحص الثدي، وذلك عندما عثرت على الكتلة الغريبة، كما أجرت لي التصوير الشعاعي للثدي والموجات فوق الصوتية”.
وأشارت إلى أن النتائج ظهرت في نفس اليوم، حيث وجدت أنها مصابة بسرطان الثدي في المرحلة الثالثة, وهنا 3 علامات تحذيرية منها: فقدان الوزن بشكل ملحوظ, وحكة غريبة في الإبط, وكتله غريبة في الثدي.
سرطان الثدي
سرطان الثدي هو نوع من أنواع السرطان الذي ينشأ في أنسجة الثدي. وهو يعتبر أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء. يمكن أن يتطور سرطان الثدي عند الرجال أيضًا، ولكنه أقل شيوعًا في هذه الحالة.
تعد عوامل عديدة مسببة لسرطان الثدي، بما في ذلك العوامل الوراثية والهرمونية والعوامل البيئية. من أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي هي التاريخ العائلي للمرض، والعمر المتقدم، والتعرض المطول لهرمون الاستروجين، والسمنة، والتدخين، وتناول الكحول بكميات كبيرة.
تتراوح أعراض سرطان الثدي من عدم وجود أعراض إلى وجود تورم أو كتلة في الثدي، تغير في حجم أو شكل الثدي، تغير في لون أو تغطية الثدي، تغير في شكل أو حجم الحلمة، ألم في الثدي أو في المناطق المحيطة به. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن وجود هذه الأعراض لا يعني بالضرورة وجود سرطان الثدي، فقد تكون بسبب أسباب أخرى غير خطيرة.
العلاج
تشمل طرق تشخيص سرطان الثدي الفحص السريري للثدي والفحص بواسطة الأشعة السينية (الماموغرافي) والتصوير بالأشعة المقطعية (الموجات فوق الصوتية) والتصوير بالرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى استخدام التصوير الشعاعي بالأشعة السينية والإشعاع التداخلي المحوسب (CT) والتصوير النووي.
تعتمد خطة العلاج على نوع ومرحلة وحجم وموقع الورم، وتشمل الخيارات العلاجية جراحة إزالة الورم (الثديكتومي)، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، والعلاج الهرموني، والعلاج المستهدف، والعلاج الجيني. يعتمد العلاج أيضًا على تفضيلات المريضة وحالتها الصحية العامة.
يُنصح بالكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال فحص الثدي الذاتي وفحص سريري منتظم للثدي، بالإضافة إلى إجراء فحوصات الفحص السنوية الموصى بها، مثل الماموغرافي والتصوير بالأشعة المقطعية، وفقًا للتوصيات الطبية المحلية.
من المهم التوعيةبأهمية التشخيص المبكر والفحص الدوري لسرطان الثدي. إذا كانت لديك أي مخاوف أو أعراض تشير إلى وجود مشكلة في الثدي، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وإجراء الفحوصات اللازمة.
المصدر: عربية نيوز سكاي
تعليق واحد
موفق دائما استاذنا