
الضغط والسكر هما اضطرابان صحية شائعان يؤثران على العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم. يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم (الانبساطي والانقباضي) إلى تلف الأوعية الدموية.
وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية. ومن ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم (السكري) إلى تلف الأعصاب والأوعية الدموية والأعضاء الحيوية الأخرى، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل في الكلى والعيون.
يمكن الوقاية من ارتفاع الضغط والسكري عن طريق تناول نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة الرياضة بانتظام وتجنب التدخين والتعرض للإجهاد.
ويمكن علاج الضغط والسكري بواسطة الأدوية وتغييرات في النمط الحياة. ومن المهم مراقبة مستويات الضغط والسكر في الدم بانتظام والتحدث مع الطبيب إذا كانت هناك أي مخاوف.
بشكل عام، يعتبر الضغط الطبيعي للدم هو 120/80 ملم زئبقي. ولكن يمكن أن يكون الضغط الطبيعي مختلفًا لكل شخص بناءً على العمر والجنس والوزن والصحة العامة.
ويمكن تشخيص ارتفاع ضغط الدم عندما يصل الضغط الانبساطي (الرقم الأول) إلى 140 ملم زئبقي أو أكثر، أو الضغط الانقباضي (الرقم الثاني) إلى 90 ملم زئبقي أو أكثر.
أما بالنسبة لمستوى السكر في الدم، فإن النطاق الطبيعي للسكر في الدم هو بين 70-99 ملغ/دل. ويعتبر مستوى السكر في الدم أكثر من 126 ملغ/دل بعد صيام لمدة 8 ساعات تشخيصًا للسكري.
يمكن لارتفاع الضغط والسكر أن يتسبب في العديد من المشاكل الصحية المزمنة، بما في ذلك تلف الأعضاء الحيوية مثل القلب والكلى والعينين والأعصاب.
ويمكن للأدوية وتغييرات في النمط الحياة مثل التغذية الصحية والممارسة الرياضية النظامية وإدارة الإجهاد المساعدة في السيطرة على الضغط والسكر.
وإذا كنت تعاني من ارتفاع الضغط أو السكري، فيجب عليك الالتزام بخطة العلاج التي وضعها الطبيب والتحدث معه بشأن أي مشاكل صحية أو أعراض جانبية تواجهك.
كذلك، يجب عليك مراجعة الطبيب بانتظام للتحقق من مستويات الضغط والسكر في الدم وضمان أن العلاج يعمل بشكل صحيح.
إضافةً إلى الأسباب الشائعة لارتفاع الضغط والسكري، مثل العوامل الوراثية والنمط الحياة غير الصحي، هناك أيضًا عدد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الضغط والسكري. ومن بين هذه العوامل:
- السمنة: يمكن أن يؤدي زيادة الوزن والسمنة إلى ارتفاع الضغط والسكري
- عدم النشاط البدني: يمكن أن يؤدي الجلوس لفترات طويلة وعدم ممارسة الرياضة بانتظام إلى ارتفاع الضغط والسكري.
- التوتر والقلق: يمكن أن يؤدي التوتر والقلق المستمرين إلى ارتفاع الضغط والسكري.
- الإفراط في تناول الكحول: يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكحول إلى ارتفاع الضغط والسكري.
- بعض الأدوية: يمكن أن تؤدي بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للاكتئاب وأدوية النمو الزائد إلى ارتفاع الضغط والسكري.
- بعض الحالات الصحية: يمكن أن تؤدي بعض الحالات الصحية مثل مرض الغدة الدرقية ومرض الكلى إلى ارتفاع الضغط والسكري.
يمكن تشخيص ارتفاع الضغط والسكري بواسطة الفحوصات الطبية المناسبة التي يجريها الطبيب. ويمكن علاج الضغط والسكري بواسطة الأدوية المناسبة.
وتغييرات في النمط الحياة مثل التغذية الصحية والممارسة الرياضية النظامية وإدارة الإجهاد. ومن المهم مراقبة مستويات الضغط والسكر في الدم بانتظام والتحدث مع الطبيب إذا كانت هناك أي مخاوف.
بالنسبة للعلاجات المتاحة لارتفاع الضغط والسكري، فإن الأدوية المضادة للضغط والأدوية المضادة للسكري هي الخيارات الأكثر شيوعًا. وتشمل هذه الأدوية:
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors) ومثبطات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs): وهي أدوية تستخدم لعلاج ارتفاع الضغط ويمكن استخدامها أيضًا لعلاج بعض حالات القصور الكلوي.
- البيتا بلوكرز (Beta blockers): وهي أدوية تستخدم لتخفيف الضغط وتحسين عمل القلب.
- الديوريتيك (Diuretics): وهي أدوية تزيد من إخراج البول وتساعد في تخفيف الضغط.
- الأدوية المضادة للسكري: مثل الأنسولين وعقاقير الجلوكوزيديز (Glucosidase inhibitors) وعقاقير الجلوكاجون مثيل (GLP-1 agonists).
يجب عليك دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية، والالتزام بالجرعات والتحذيرات الموصى بها. كما يجب عليك الالتزام بنمط حياة صحي.
بما في ذلك التغذية الصحية والممارسة الرياضية النظامية والتخفيف من التوتر، حتى يمكن السيطرة على الضغط والسكري بشكل أفضل.
ومن المهم أيضًا متابعة الطبيب بصفة منتظمة للتحقق من مستويات الضغط والسكر في الدم وضمان أن العلاج يعمل بشكل صحيح.
تعليقان
موفق دائما استاذنا
شكرا لك