مع بداية يوم الثلاثاء الموافق 6 ديسمبر 2022، قام محرك البحث جوجل بتغير واجهته احتفالاً بالفنان الكويتي عبد الحسين عبد الرضا Abdulhussain Abdulredha، وهو ممثل كوميدي.
حيث أن لديه مكانة ومنزلة خاصة في منطقة الخليج بشكل خاص وفي العالم العربي بشكل عام، فهو يعد أحد رواد فن التمثيل في منطقة الخليج العربي، ونال العديد من الجوائز من مختلف الدول العربية.
ولد الفنان الكويتي عبد الحسين عبد الرضا في يوم 6 ديسمبر عام 1939 في دروازة عبد الرزاق بفريج العوازم بمنطقة شرق في الكويت، تلقى تعليمه في الكويت حتى وصل إلى مرحلة الثانوية العامة.
ثم عمل في وزارة الإرشاد والأنباء في قسم الطبع، وفي عام 1956 سافر في بعثة إلى مصر على نفقة الوزارة ليتعلم مهارة وفنون الطباعة.
وفي عام 1961 استكمل دراسة فنون الطبع في ألمانيا، تدرج بعدها في الوظائف حتى حصل على منصب مراقب عام قسم الطباعة في وزارة الإعلام عام 1959، وتقاعد في 30 سبتمبر 1979، يذكر أنه قد تزوج 4 مرات ولديه 3 بنات وولدان.
بدأ مسيرته الفنية أوائل الستينات من القرن العشرين عام 1961، عن طريق مسرحية “صقر قريش باللغة العربية الفصحى، ويذكر أنه كان بديلاً للممثل «عدنان حسين».
وأستطاع من خلالها أن يلفت أنظار الجميع ويحقق نجاح كبير، لتتوالى عليه الأعمال والمسلسلات التلفزيونية والمسرحيات فيما بعد، وحقق من وراء ذلك خلال مسيرته الفنية العديد من الجوائز والإنجازات والشهرة.
له رصيد مميز من المسلسلات الخليجية أشهرها حتى الآن والذي يعد الأول بدول الخليج هو مسلسل ” درب الزلق”، بالإضافة إلى مسلسل “الأقدار” الذي كتبه بنفسه.
ومن ناحية المسرح كانت أشهر مسرحياته (باي باي لندن – بني صامت – عزوبي السالمية – على هامان يا فرعون) وغيرها.
وأشتهر الفنان الكويتي عبد الحسين بالشخصية الكوميدية الساخرة المرحة فقد تمكن من السخرية وانتقاد الأوضاع العربية بشكل كوميدي ساخر.
ويعتبر أحد مؤسسي فرقة «المسرح العربي» عام 1961، وكذلك فرقة « المسرح الوطني» عام 1976، وفي عام 1979 أسس «مسرح الفنون» كفرقة خاصة، وبحلول عام 1989 استطاع أن يؤسس «شركة مركز الفنون للإنتاج الفني والتوزيع» والتي تعد الخاصة به.
توفي الفنان الكويتي الراحل عبد الحسين عبد الرضا مساء يوم الجمعة 11 أغسطس من عام 2017 الموافق 19 ذو القعدة 1438هـ في العاصمة البريطانية لندن عن عمر ناهز 78 عاما، وذلك بعد إجراء عملية جراحية خطيرة له في القلب بسبب تعرضه إلى جلطة حادة خطيرة.
تعليقان
موفق دائما استاذنا
شكرا لك